جاء قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن يكون يوم 30 نوفمبر من كل عام يوماً للشهيد، تأكداً على نهج زايد في ترسيخ مبادئ الدفاع عن الحق و الشرعية و بذل الغالي و النفيس لحماية الوطن ، و احتفائنا بيوم الشهيد في عام زايد ، هو تأكيد على الغرس الطيب الذي غرسه المغفورله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – حتى رأينا تضحيات أبناء الوطن في ميادين الواجب ، ليصبح ما قدمه شهدائنا الأبرار ميراث شرف و كرامه يتناقله الأجيال .
إن صورة الأسرة الواحدة التي تمثلت في أمهات الشهداء و أسرهم مثال حي على الرؤية و المنهج السليم التي يتلف بها الشعب مع القيادة للتأكيد على الأساس المتين الذي يصعب التشكيك أو المساس به ، و إننا نفخر بثبات و تماسك و إرادة من اسر الشهداء ، و يجب علينا المحافظة على ما قدمه جنودنا البواسل و نقل رسالتهم السامية للأجيال القادمة .