معرض الشارقة للطوابع البريدية يحتفي بـ”عام زايد”

بالتزامن مع “عام زايد”، والاحتفاء بمرور 100 عام على مولده أعلنت إدارة معرض الشارقة التاسع للطوابع البريدية الذي تنظمه جمعية الإمارات لهواة الطوابع ويحتضنه مركز “ميغا مول” الشارقة خلال الفترة من 13-17 نوفمبر الجاري، عن عرض مجموعة من الطوابع الصادرة في عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بما فيها الطابعين التذكاريين اللذان تم إصدارهما في عام 2003 في الذكرى الـ37 لتسلمه رحمه الله، مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي.

وكان بريد الإمارات قد أعلن في شهر مارس من العام 2003 عن فتحه باب المشاركة أمام طلاب وطالبات الكليات والجامعات في دولة الإمارات للمشاركة في مسابقة تصميم طوابع بريدية بهذه المناسبة تحت شعار “زايد.. فخر العرب”، وقد فازت الطالبة مريم المهيري من كليات التقنية العليا (كلية الشارقة للطالبات) بهذه المسابقة آنذاك، وتم إصدار طابعين تذكاريين من فئة 50 فلساً و175 فلساً.

وسيتاح لزوار معرض الشارقة للطوابع البريدية فرصة الاطلاع على هذين الطابعين اللذان أصبحا اليوم من الطوابع الشحيحة، وكذلك مشاهدة مجموعات أخرى عديدة من الطوابع التي تحمل صور الشيخ زايد رحمه الله، وتبرز معالم التنمية والنهضة والتطور في عهده، قبل وبعد قيام الاتحاد، بما ذلك البطاقات البريدية ومغلفات اليوم الأول للإصدار.

وقال عبد الله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع: “حقق الوالد والقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة حديثة وشاملة منذ توليه الحكم في السادس من أغسطس 1966 بأبوظبي، وصولاً إلى تأسيس دولة الإمارات في الثاني من أغسطس 1971، ويحرص الهواة في جميع أنحاء العالم على اقتناء الطوابع البريدية التي تخلّد لأبرز إنجازات هذه الشخصية القيادية الفذة التي تركت مآثرها في كل مكان من العالم”.

وأكد محمد سرور، مدير التسويق في مركز “ميغا مول”، أن اختيار معرض الشارقة التاسع للطوابع البريدية لعرض هذه المجموعات الفريدة يعزز من مكانة “ميغا مول” في استضافة المعارض والفعاليات المميزة التي تحتفي بالشخصيات والإنجازات الوطنية التي حققت لدولة الإمارات العربية المتحدة مكانتها المستحقة، مشيراً إلى أن المركز سيواكب عام زايد بالمزيد من الفعاليات قبل نهاية العام الجاري.

وحفلت المسيرة التي قادها الشيخ زايد رحمه الله بحكمة وشجاعة، بعطاءات وافرة وإنجازات كبيرة شملت مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية في هذه الدولة التي تحتل اليوم موقعاً بارزاً على المستويين العربي والعالمي، كما كان طيب الله ثراه زعيماً عالمياً وفخراً للعرب بفضل أياديه البيضاء ومساهماته الإنسانية التي وصلت إلى شعوب الدول الشقيقة والصديقة.

اضف رد

x

‎قد يُعجبك أيضاً

افتتاح جامعة تشنغدو “تشنغدو بلس” على تلفزيون الصين العربي في دبي

في 28 يوليو ، افتتحت الدورة الجامعية الصيفية الحادية والثلاثين في مدينة تشنغدو بالصين. حضر ...