- محي الدين ثومبي: المجموعة بصدد افتتاح عدد من العيادات والصيدليات قريباً في مواقع مختلفة من دولة الإمارات
- أكبر ثومبي: تصميم المستشفى وخدماتها ونظامها الإداري يتماشى مع “الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم”
- المستشفى يعيد تعريف معايير إعادة التأهيل البدني بالاعتماد على الابتكار والتقنيات الحديثة والبحث والتعلم المتقدم
افتتحت مجموعة ثومبي الطبية “مستشفى ثومبي للعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل” في إمارة عجمان، ليُشكل أحدث إضافات المجموعة إلى شبكتها المتنامية من مؤسسات الرعاية الصحية في الإمارات والمنطقة، وليكون المرفق الطبي الأكبر من نوعه والأكثر تطوّراً على مستوى الدولة.
ويتميز “مستشفى ثومبي” الجديد الذي يقع في منطقة الجرف بإمارة عجمان، بكونه منشأة طبية تعليمية ومركز صحي أكاديمي مُعتمد ضمن النظام الصحي الأكاديمي الخاص بجامعة الخليج الطبية التابعة للمجموعة، ويعمل تحت إشراف قسم الرعاية الصحية التابع لـ”ثومبي” وبالتعاون مع مركز إعادة التأهيل العالمي الشهير “فيلا بيريتا” التابع لمستشفى “فاليدوس” بإيطاليا.
وجرى تدشين المستشفى خلال حفل رسمي أقيم أمس لهذه المناسبة، بحضور كاي إي فيصل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كاي إي أف القابضة (KEF) ضيف الشرف، والدكتور محيي الدين ثومبي مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي الطبية، والدكتور أكبر محي الدين ثومبي نائب رئيس قسم الرعاية الصحية في المجموعة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
مشاريع جديدة
وكشف الدكتور محي الدين ثومبي مؤسس ورئيس مجموعة ثومبي، خلال حفل تدشين المستشفى، أن المجموعة تعمل حالياً للانتهاء من تشييد وتجهيز مجموعة من العيادات والصيدليات التي سيتم افتتاحها قريباً في مواقع مختلفة على مستوى دولة الإمارات كالواجهة البحرية في دبي والسوق الصيني في المدينة العالمية بدبي، وكل من منطقة أبو شغارة ومركز تسوق الرحمانية في الشارقة، بالإضافة إلى عدد من مشاريع المستشفيات الجامعية والتعليمية في دول مختلفة في دول مجلس التعاون الخليجي ودول أفريقية مختلفة.
وقال الدكتور ثومبي إن المشاريع المستقبلية الجاري تنفيذها أو التخطيط لها في دولة الإمارات العربية المتحدة و دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا والهند من شأنها أن تزيد حجم الأعمال التجارية للمجموعة عشر مرات على الأقل بما يخدم تحقيق الهدف الاستراتيجي لثومبي، والمتمثل بتأسيس كيان عالمي خلال الأعوام الخمسة المقبلة يتجاوز عدد العاملين فيه 25000 موظف ويرفع الطاقة الاستيعابية الكاملة لمجموعة مستشفيات ثومبي الجامعية إلى أكثر من 1000 سرير في دولة الإمارات و 1500 سرير في الهند و750 سرير في أماكن أخرى في الخليج وأفريقيا بحلول عام 2022، بالإضافة إلى مجموعة من العيادات المنفصلة ومستشفيات الرعاية النهارية والمختبرات والصيدليات.
خدمات طبية متميزة
من جانبه، صرّح الدكتور أكبر محي الدين ثومبي نائب رئيس قسم الرعاية الصحية في المجموعة، أن مستشفى ثومبي للعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل يهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى من خلال تقديم خدمات طبية متميزة وبتكلفة مالية مقبولة، بما يساعدهم على تحقيق أقصى مستويات إعادة التأهيل الطبي لوظائف أجسامهم، مضيفاً أن المجموعة تسعى من خلال المستشفى التعليمي إلى تعزيز التميز والابتكار في هذا النوع من الخدمات” الطبية.
وأشار الدكتور أكبر ثومبي إلى أن المجموعة حرصت على تزويد المستشفى باستراحة “مرحبا” التي توفر للمرضى خدمات مختلفة مثل إجراءات التسجيل السريع والاستشارات والفحص والتشخيص الأولي والإجراءات الإدارية والوثائق والفواتير، وذلك بهدف ضمان تقديم أفضل وأرقى مستوى في مجال خدمة المتعاملين، موضحاً أن تصميم المستشفى وخدماتها ونظامها الإداري يتماشى مع “الاستراتيجية الوطنية لتمكين أصحاب الهمم” التي أطلقها العام الماضي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، والتي تهدف إلى خلق مجتمع متكامل لهذه الفئة ولعائلاتهم، من خلال تركيزها على ستة محاور رئيسة هي الصحة وإعادة التأهيل والتعليم والعمالة والتنقل والحماية الاجتماعية وتمكين الأسرة والحياة العامة والرياضة، والتي تعتبر ركيزة عمل المستشفى “.
ابتكار وتعلم متقدم
ويسعى مستشفى ثومبي إلى إعادة تعريف معايير إعادة التأهيل البدني من خلال الاعتماد على الابتكار والتقنيات الحديثة والمرافق والأبحاث المتطورة والتعلّم المتقدم. ويُعد الابتكار أحد السمات الرئيسية للمستشفى الذي يُقدّم علاجات إعادة التأهيل عبر أحدث التقنيات التي تحاكي الواقع الافتراضي.
ويُعد المستشفى جُزءا من شبكة ثومبي للمستشفيات الأكاديمية، الذي يضم 50 سريراً مجهزاً خصيصاً لإعادة التأهيل، بالإضافة إلى حديقة علاجية في مستشفى ثومبي الجامعي. ويقدّم المستشفى عبر أقسامه المختلفة خدمات علاجية عدة، حيث يوفر قسم المرضى الخارجيين إعادة تأهيل عصبي لمساعدة مرضى الإصابات الدماغية أو الضعف الإدراكي على استعادة الوظائف الطبيعية للجسم.
أحدث التقنيات
في حين يشغل الطب الرياضي حيزاً هاماً من المستشفى الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات الطبية المتخصصة لتشخيص وعلاج الإصابات الرياضية والاضطرابات العضلية الهيكلية لدى الرياضيين على المستويين المحلي والدولي. كما تشمل أقسام المستشفى قسم طب العظام المتخصص بعلاج الكسور والتشوهات والاضطرابات والإصابات وأمراض العظام والعضلات والأربطة والأوتار والأنسجة. وقد تم تزويد المستشفى، الذي يتكون من ثلاثة طوابق، بأحدث تقنيات ومرافق العلاج الطبيعي، مثل مسبح العلاج المائي، والأجهزة التكنولوجية والروبوتات المتخصصة في آليات وممارسات العلاج الطبيعي، وغرفة العلاج بالتبريد الفريدة من نوعها.
كما تعد “الحديقة العلاجية” والصالات الرياضية أحد أهم مرافق المستشفى حيث تُمثل نهجاً مبتكراً في إعادة التأهيل عبر منح المرضى تجربة إيجابية خلال فترة تعافيهم من خلال إفساح المجال لهم لإجراء تدريبات توازن المشي والقدرات العضلية الأخرى بما يُسرّع وتيرة تعافيهم.
أطباء ذوي خبرة
ويضم المستشفى نخبة من الأطباء ذوي الخبرة والكفاءة العالية علمياً وعملياً، بالإضافة إلى طاقم مؤهل من الموظفين الذين تم إخضاعهم لدورات تدريبية متخصصة لتقديم الرعاية المتميزة للمرضى. ويعتمد المستشفى الذي يحرص على تقديم أعلى درجات الرعاية والاستشفاء الطبي، على تصميم برامج علاجية متخصصة لكل مريض يتم تنفيذها عبر أحدث التقنيات المتوفرة في المستشفى. وتتطلع “ثومبي” إلى تعزيز الدور الطبي للمستشفى الجديد والخدمات الطبية التي سيقدمها من خلال إضافة “مستشفى ثومبي الأكاديمي” المزمع إنشاؤه مسقبلاً.