الجمعة, أكتوبر 4, 2024
الرئيسيةاجتماعينشر ثقافة "البركة" وتعزيز التفاهم المتبادل بين الصين والدول العربية --- "الصين...

نشر ثقافة “البركة” وتعزيز التفاهم المتبادل بين الصين والدول العربية — “الصين السمعية البصرية” • تم إطلاق الموسم الرابع بتوقيت فوجيان

يصادف عام 2024 الذكرى العشرين لتأسيس منتدى التعاون الصيني العربي. ومنذ القمة الصينية العربية الأولى، قامت الصين والدول العربية بزيادة عمق الثقة السياسية المتبادلة، و العمل على ازدهار التعاون العملي بين البلدان، وعززت التبادلات الثقافية، وحققت نتائج مثمرة في مختلف مجالات التعاون. لقد واكب حدث”الصين السمعية والبصرية – توقيت فوجيان” العصر. وباعتباره أحد الإنجازات المهمة للتبادلات الثقافية الصينية العربية، فهو لا يبني جسر تواصل بين الصين والجماهير في غرب آسيا ودول شمال إفريقيا العربية فحسب، بل يوفر أيضًا للمجتمع الدولي فرصة لاكتساب فهم عميق للصين و ثقافة فوجيان.

1. ربط الصين والدول العربية وتعزيز نشر وتبادل ثقافة “البركة” في الدول العربية من خلال اللغة المسموعة والمرئية.

“الصين السمعية البصرية • فوجيان” هو عمود وثائقي إنساني واسع النطاق تم ترجمته وإنتاجه بشكل مشترك من قبل مجموعة فوجيان الإعلامية وتلفزيون الصين العربية. منذ بثه في 21 يناير 2020، جذب انتباه وسائل الإعلام في الصين والدول العربية. يعد هذا العمود الأول من نوعه للترويج المتبادل المباشر بين وسائل الإعلام المحلية الإقليمية في الصين والدول العربية، حيث يعرض للمشاهدين العرب المناظر الساحرة في فوجيان، والعادات المحلية، والمأكولات اللذيذة، والحضارة الروحية لمدة ثلاث سنوات متتالية. يقدم فوجيان الحقيقية التي تجمع بين التقاليد القديمة والميزات الحديثة، ويظهر الصدى الثقافي بين فوجيان والدول العربية، ويخلق عدداً من مسارات السياحة في فوجيان بخصائص “جميع اماكن فوجيان للسفر”. بعد بث البرنامج، تلقى تعليقات إيجابية من المشاهدين والمستخدمين على الإنترنت في الدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ولبنان، والمغرب، وتونس، وغيرها.

جذب بث البرنامج انتباه وسائل الإعلام الرئيسية في الدول العربية، مما أدى إلى تقارير مكثفة وردود فعل ودية وإيجابية.

منذ إطلاق “الصين السمعية والبصرية بتوقيت فوجيان”، شاركت أكثر من 50 وسيلة إعلام أجنبية بما في ذلك “البيان”، و”الخليج”، و”عرض”، و”الإمارات اليوم”، و”الوطن” (المملكة العربية السعودية) والأخبار الإلكترونية. وقد تناولت وسائل الإعلام “سواح الشامل”، و”أخبار عجمان الإماراتية”، ومواقع المعلومات الشاملة “لايت نيوز”، و”صوفا جيست”، و”إيجيبت بيزنس نيوز”، و”أخبار البحرين”، و”أخبار الشرق الأوسط” تقريرا عن هذا العمود.

ومن بينها، نشرت صحيفة “البيان” الإماراتية تقارير في وقت واحد على موقع الصحيفة والقناة الشاملة للموقع الإخباري، ووضعت لقطات من فيديو البرنامج على الصفحة الرئيسية للقناة. وباعتبارها وسيلة إعلامية معروفة تغطي المملكة العربية السعودية والبحرين وعمان والكويت وقطر، نشرت “الخليج” أيضًا تقريرًا جاء فيه: “يستخدم هذا البرنامج التلفزيوني الصور الصوتية والمرئية لاستكشاف التراث الثقافي الغني لفوجيان، الصين”. كما أوردت صحيفة “الوطن” السعودية على موقع “فوجيان تايم” أن عمود “فوجيان تايم” يحظى بترحيب كبير من قبل الشعب العربي، مما دفع مجموعة فوجيان الإعلامية وتلفزيون الصين العربي إلى تقديم الموسم الجديد من البرامج بطريقة فريدة.

وقال رئيس البعثة الدبلوماسية في الصين والسفير الفلسطيني لدى الصين، فريز مهداوي، إن “توقيت فوجيان” سيحظى بالتأكيد بقبول كبير من قبل الجمهور كما سيمدهم بمعلومات غنية، قيمة و ثقافية للصين. وعلق مستخدمو الإنترنت بأن البرنامج كان “واقعيًا للغاية” و”يعكس الفنون الإنسانية والمناظر السياحية في فوجيان”، بينما أعرب آخرون عن أن “هذا هو أجمل برنامج كنت أتابعه، وأشعر وكأنني أسافر عندما أشاهده.” حتى أن بعض مستخدمي الإنترنت صرحوا بشكل مباشر “أنا أحب فوجيان تايم كثيرًا، وأحب فوجيان.”

  • العمل المشترك على انشاء منتجات فيديو قصيرة لتعزيز تأثير النشر على وسائل التواصل الإجتماعي 

بدءًا من الموسم الثاني، قام برنامج “الصين السمعية البصرية – توقيت فوجيان” بتحديث تنسيق برنامجه من خلال دعوة المضيفين العرب لزيارة فوجيان، واعتماد أسلوب شيق للتمشية والمشاهدة والتجربة لإخبار الجمهور العربي بقصص عن ثقافة فوجيان ومطبخها. من المضيفة الأردنية لين (أويانغ ليلي) إلى المضيفة العراقية أمين (فانغ هاومينغ)، تعمق المضيفون العرب في أجزاء مختلفة من فوجيان من منظور الشخص الأول، واستكشفوا الحرف التقليدية، وتذوقوا الأطباق المحلية، والشعور بالمناظر الطبيعية، مما سمح لجمهور العرب بتعزيز إحساسهم بالتجربة في الموقع أثناء مشاهدة البرنامج، وبالتالي ازازد الشعور بعمق السحر الحضري و الثقافي المتنوع لفوجيان.

أمين، مقدم البرنامج من العراق، يعمل حاليا في مركز الأخبار الصيني للتلفزيون الصيني العربي، ويعيش في الصين منذ أكثر من عشر سنوات. بصفته صحفيًا إعلاميًا أجنبيًا مقيمًا في الصين، يظهر أمين بشكل متكرر على مسرح الأخبار الرئيسية ويتمتع بشعبية كبيرة في الصين. تتبنى “فوجيان تايم مع أمين” تقنية الفيلم الوثائقي المصغر، مما يحدد هوية أمين “شاهد فوجيان”. من خلال وجهة نظره، في شكل خبرة قوية، واهتمام كبير، وإحساس خفيف بالإنترنت، فإنه يقود الجمهور إلى استكشاف “ثقافة فوجيان” وقصصها الإنسانية الأساسية، وتجربة حكمة فوجيان.

منذ بث برنامج “فوجيان تايم مع أمين”، تم العثور على ما يقرب من ألف مقطع فيديو ومئات التقارير الإخبارية باستخدام الكلمات الرئيسية العربية عبر الإنترنت. تجاوز إجمالي عدد المعجبين الذين تمت تغطيتهم 150 مليونًا، مع أكثر من 20 مليون مشاهدة وأكثر من 5 ملايين مشاهدة. تم تلقي أكثر من 20 ألف رسالة وتفاعل من مستخدمي الإنترنت في دول مثل العراق والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ولبنان والمغرب وتونس ومصر وسوريا وغيرها.

إن بث برنامج “الصين السمعية البصرية: “فوجيان تايم” لم يسهم فقط في زيادة التقدير المتبادل والتبادل الثقافي بين الصين والدول العربية، بل أدى أيضا إلى تعميق التفاهم والاحترام المتبادل بين الناس من خلفيات ثقافية مختلفة. لقد شكل مثالا للتبادلات الثقافية بين الدول على طول طريق “الحزام والطريق”، حيث قدم أسلوب وإنجازات فوجيان باعتبارها المنطقة الأساسية لطريق الحرير البحري في القرن الحادي والعشرين للجمهور العالمي. وقد عزز هذا الصداقة والتفاهم المتبادل والثقة بين فوجيان والناس من جميع أنحاء العالم، مما يدل على الدور الإيجابي لمبادرة “الحزام والطريق” في تعزيز التنوع الثقافي والتعاون الدولي. في المستقبل، سيستمر بث برنامج “الصين السمعية البصرية • توقيت فوجيان”، لنشر قصص الصين وفوجيان على نطاق أوسع وأبعد وأكثر روعة.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات